ثقافة وفنون
إتحاد الأدباء والكتاب في البصرة ..يؤبن الكاتب جاسم العايف في أربعينيته
أقام إتحاد أدباء وكتاب البصرة أمسية تأبينية في ذكرى اربعينية الكاتب الراحل جاسم العايف بحضور جمهور غفير من الادباء والمثقفين ،وكذلك نجل الراحل.
وقد افتتح هذه الأمسية القاص باسم القطراني قائلا :
ذات صباح مكتظ بالأسى والاغتراب انفرط عقد ذاكرة المدينة،شيء ما وشح الشناشيل بحزن لا يشبه سواه،
وأضاف القطراني، كيف المدينة ان ترثي واحدا من أبنائها المهرة، الرجل الذي فك احجية الأماكن.
من جانبه تحدث الشاعر كاظم الحجاج، عن الراحل مستذكرا تجربته مع “العايف”، انا والعايف تجربة لن تتكرر وهو الذي كتب بيت شعري بين العمودي والتفعيلة،بداياتنا الحقيقية بدأت بقراءتنا المجلات اللبنانية وقد قرأنا أكثر مما كنا نكتب.
القاص محمد خضير قال عن الراحل : المكان الخالي مملوء بالجسد الغائب بقدرٍ يفوق الجسد الحقيقي، وجسده الفعلي.
القاص محمد سهيل احمد، تحدث عن الراحل : إن جاسم العايف إنسان حقيقي وكاتبآ في حزمه ضوء باذخه، ورحيله مثل حكاية لم تنتهي بعد.
في حين استذكره الناقد سلمان گاصد قائلاً :جاسم العايف كان له الأثر الكبير في مسار حركة الثقافة في المدينة فضلا عن كونه يمثل طيبة مدينة.
وقد ساهم عدد من النقاد والشعراء بهذه الأمسية التأبينية، بأوراق استذكرت أهمية الكاتب جاسم العايف في مسيرة الثقافة البصرية تحديدآ ، من بينهم الناقد جميل الشبيبي والشعراء كاظم اللايذ ومحسن ثامر وقاسم خلف وعبد السادة البصري والكاتب حسين فالح والقاص كريم عباس زامل.
واختتم نجل الراحل هذه الأمسية بالقول : يعد رحيل الكاتب جاسم العايف شرخا كبيرا في ثقافة المدينة .