اخبار العراق
إيران تعلق على فوز سائرون وموقفها من رئيس الوزراء المقبل
أوضحت ايران موقفها رسمياً من فوز تحالف [سائرون] الذي يقوده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، اليوم الاثنين، حول انتخابات العراق وفوز تحالف [سائرون] والقضايا الاقتصادية بين ايران والعراق “بالنظر الى العلاقات الجيدة مع العراق لن يكون لدينا مشكلة مع هذا البلد”.
وأضاف “انني متفائل بالانتخابات وتشكيل الحكومة، كما ينبغي الانتظار لرؤية من هي التحالفات التي ستشكل الحكومة”.
وأكد قاسمي “نحن نرى العراق بلداً مستقلاً ونحترم أصوات الشعب العراقي وليس لدينا مشكلة مع أي شخص يتولى زمام أمور الحكومة في العراق اذ سنستمر بعلاقاتنا المتنامية مع العراق”.
يذكر ان تحالف سائرون قد تصدر نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العراق في 12 من آيار الجاري وحصل على 54 مقعداً من 329، وتلاه تحالف الفتح بقيادة أمين عام منظمة بدر، هادي العامري، بـ 47 مقعداً ثم ائتلاف النصر برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وتحالف [سائرون] هو تحالف بين التيار الصدري الذي يتزعمه الصدر مع الحزب الشيوعي العراقي بزعامة رائد فهمي وأحزاب أخرى منها حزب [الاستقامة] بزعامة حسن العاقولي، والتجمع الجمهوري بزعامة [سعد عاصم الجنابي]، وحزب الدولة العادلة بزعامة قحطان الجبوري.
وتخوض القوى السياسية العراقية منذ إعلان النتائج النهائية للانتخابات السبت الماضي حوارات ولقاءات مكثفة لبحث تشكيل الحكومة المقبلة.
ويقول محللون سياسيون ان ما أفرزته العملية الانتخابات رغم تهم التزوير والخروقات فيها لكنها انتجت شبه معسكرين منقسمين الأول بين مؤيد لحكومة الاغلبية الوطنية تضم الصدر والعبادي، وزعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم [20 مقعدا] وكتل قريبة منهم، وآخر يدعو للاغلبية السياسية يقوده ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي [26 مقعداً] – الذي خسر ثلثي مقاعده في الانتخابات الماضية- وتحالف الفتح القريب من هذا التوجه.
كما لم تحسم الأحزاب الكردية “المتشظية” موقفها من المشاركة في الحكومة المقبلة لكنها تبقى ركناً مهماً في أي تشكيلة وزارية بحسب المحليين.
وأضاف “انني متفائل بالانتخابات وتشكيل الحكومة، كما ينبغي الانتظار لرؤية من هي التحالفات التي ستشكل الحكومة”.
وأكد قاسمي “نحن نرى العراق بلداً مستقلاً ونحترم أصوات الشعب العراقي وليس لدينا مشكلة مع أي شخص يتولى زمام أمور الحكومة في العراق اذ سنستمر بعلاقاتنا المتنامية مع العراق”.
يذكر ان تحالف سائرون قد تصدر نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العراق في 12 من آيار الجاري وحصل على 54 مقعداً من 329، وتلاه تحالف الفتح بقيادة أمين عام منظمة بدر، هادي العامري، بـ 47 مقعداً ثم ائتلاف النصر برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وتحالف [سائرون] هو تحالف بين التيار الصدري الذي يتزعمه الصدر مع الحزب الشيوعي العراقي بزعامة رائد فهمي وأحزاب أخرى منها حزب [الاستقامة] بزعامة حسن العاقولي، والتجمع الجمهوري بزعامة [سعد عاصم الجنابي]، وحزب الدولة العادلة بزعامة قحطان الجبوري.
وتخوض القوى السياسية العراقية منذ إعلان النتائج النهائية للانتخابات السبت الماضي حوارات ولقاءات مكثفة لبحث تشكيل الحكومة المقبلة.
ويقول محللون سياسيون ان ما أفرزته العملية الانتخابات رغم تهم التزوير والخروقات فيها لكنها انتجت شبه معسكرين منقسمين الأول بين مؤيد لحكومة الاغلبية الوطنية تضم الصدر والعبادي، وزعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم [20 مقعدا] وكتل قريبة منهم، وآخر يدعو للاغلبية السياسية يقوده ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي [26 مقعداً] – الذي خسر ثلثي مقاعده في الانتخابات الماضية- وتحالف الفتح القريب من هذا التوجه.
كما لم تحسم الأحزاب الكردية “المتشظية” موقفها من المشاركة في الحكومة المقبلة لكنها تبقى ركناً مهماً في أي تشكيلة وزارية بحسب المحليين.