ائتلاف النصر: الإطار التنسيقي ليس تحالفاً.. و”دولة القانون” يبدي رغبته بالحوار مع الصدر

نفى تحالف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، السعي لإنشاء الكتلة الاكبر عبر الاطار التنسيقي، مشيرا إلى أن الهدف من الاجتماع الذي دعا اليه رئيس ائتلاف دولة القانون مع القوى السياسية هو موضوع الاعتراضات على نتائج الانتخابات.

وأوضح بيان لتحالف النصر أن “الهدف من الإجتماع الوطني اليوم، هو إخراج الإعتراضات على العملية الإنتخابية من الحيز الطائفي إلى الفضاء الوطني، لهدف إعطاء رؤى ومعالجات لتدارك الأزمة الحالية، وضمان استمرار العملية الديمقراطية ضمن مسارات تلبي سلامة النظام وتمثّل الشعب”.

وأكد البيان؛ أن “الهدف من الإطار التنسيقي والإجتماع الوطني ليس لإنشاء تحالف سياسي أو لتشكيل الكتلة الأكبر أو استبعاد أي طرف سياسي، بل الهدف إيجاد حوار وطني لتدارس سُبل إنهاء الأزمة”.

إلى ذلك؛ كشف قيادي في دولة القانون عن أهم محاور الاجتماع الذي الذي يعقد اليوم.

وقال القيادي في دولة القانون فارس الحسناوي لوكالة شفق نيوز؛ اليوم الأحد إن “أهم محاور الاجتماع الذي يعقد اليوم في منزل المالكي هو للتداول عن أزمة نتائج الانتخابات موجة الاعتراضات التي أثيرت حولها”.

وبين أن “الاجتماع سيبحث في آليات معالجة الازمة واحتوائها ومنع تداعياتها واعطاء المتضررين حقهم بموجب الدستور والقانون حتى لا تخرج المطالبات عن إطارها الشرعي”، لافتا إلى أن “هذا الاجتماع لتلافي المشاكل والاعتراضات فقط ليس لغرض التحالفات السياسية لتشكيل الحكومة”.

وبشان امكانية التحالف مع الكتلة الصدرية؛ أشار الحسناوي أنه لا مانع لدى ائتلاف دولة القانون من التحالف مع الكتلة الصدرية ولدينا كامل الاستعداد للتشاور والتحاور مع كافة الكتل المشاركة في الانتخابات وترك كافة الخلافات السابقة”.