أفادت وكالة “رويترز”، الخميس، بأن المحادثات بين شركة اكسون موبيل الامريكية والعراق، بشأن عقد بمليارات الدورات يتعلق بالبنية التحتية للنفط، قد وصلت الى طريق مسدود.
وذكرت نقلا عن مسؤولين ومصادر في صناعة النفط إن “اكثر من عامين من المفاوضات بشأن منح الشركة الامريكية مشروع بناء منشأة لمعالجة المياه وخطوط الانابيب لتعزيز الطاقة الانتاجية النفطية للبلاد قد اصيب بمعوقات كبيرة لاختلاف الجانبين بشأن شروط وتكاليف العقد”.
وقال مسؤول عراقي رفض الكشف عن هويته إنه “مالم يتم التوصل الى حل الخلافات فانه يمكن منح العقد لشركة اخرى في مناقصة جديدة وهو ما سيوجه ضربة لشركة اكسون موبيل بشأن خططها للتوسع في العراق، حيث سيتم منح حقوق تطوير حقلين نفطيين جنوبيين على الأقل – وهما نهر بن عمر وأرطاوي – كجزء من الصفقة”.
من جانبه قال المحلل الرئيسي لمجموعة وود مكنزي أيان توم إن ” تطبيق المشروع سيكون صعبا ومكلفا للغاية لكن هناك فرصة لشركة اكسون موبيل للوصول إلى الموارد على نطاق واسع جدًا وتحقيق شيء ما وإحداث فرق حقيقي في أعمالها الخاصة”.
واشار التقرير الى أنه “لا تزال المحادثات بين السلطات العراقية وإكسون مستمرة ، حسب مصادر الصناعة ومسؤولين من وزارة النفط العراقية، لكن شركة نفط البصرة التي تديرها الدولة والتي تشرف على المشروع قالت إنه يمكنها الآن طرح المشروع هذا الشهر في عملية موازية بهدف استكمال المرحلة الأولى بحلول عام 2022”.
