الرئيس العراقي يبعث برسالة عاجلة للقوى الشيعية

كشف مصدر مطلع في رئاسة الجمهورية، اليوم الثلاثاء، عن نية ارسال رئيس الجمهورية برهم صالح بعث رسالة الى القوى السياسية الشيعية بشأن مرشح رئاسة الوزراء.
وفشلت القوى السياسية الشيعية الاتفاق على مرشح محدد لرئاسة الحكومة العراقية، بعد اعتذار المكلف محمد توفيق علاوي عن المضي بتقديم حكومته، بعد رفض كوردي- سني بالاضافة الى قوى شيعية.
وابلغ المصدر، شفق نيوز، أن “رئيس الجمهورية برهم صالح، سيرسل رسالة خلال الساعات القادمة، الى القوى السياسية الشيعية، يطالبها بضرورة بتقديمها المرشح الخاص لرئاسة الوزراء قبل انتهاء المهلة الدستورية”.
واضاف أن “الرئيس سيوضح انه بخلاف ذلك سيضطر الى ممارسة صلاحياته في ترشيح رئيس للحكومة الجديدة، دون الرجوع الى الكتل”.
كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، اليوم الاثنين، عن مرشحين اسماهم بالخط الأول والثاني لرئاسة الحكومة الجديدة.
وقال المطلبي، لشفق نيوز، ان “حسم اختيار رئيس الوزراء الجديد، سيكون قبل انتهاء المهلة الدستورية، فالحوارات والتفاوض مستمر، واجتماع الساعات الماضية، شهد طرح أسماء من الخط الاول، وكذلك من الخط الثاني”.
وبين ان “أسماء الخط الاول المرشحة هي (نوري المالكي، حيدر العبادي، فالح الفياض، مصطفى الكاظمي)، والخط الثاني شهد طرح أسماء (أسعد العيداني، هيثم الجبوري، عدنان الزرفي)، لكن لا اتفاق على اي شخصية حتى الساعة، لكن هذا الأمر سيحسم قبل انتهاء المهلة الدستورية”.
وأظهر فشل رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي في تشكيل حكومته، خلافات كبيرة بالبيت السياسي الشيعي، وربط البعض زيارة الجنرال الايراني علي شمخاني الى العراق لسد الفجوات والمضي بتقديم مرشح متفق عليه.
هذا الرأي تناغم مع طرح للخبير السياسي والامني هشام الهاشمي الذي رأى في زيارة شمخاني أنها “جاءت لسد فراغ سليماني، وعجز بديله قاآني في العراق.