اخبار العراق
الشارع أو المرجعية.. الإطار يلوح بأحد الخيارين لتنصيب المالكي نائباً لرئيس الجمهورية
اتفقت قوى الإطار التنسيقي، يوم الأربعاء، على استمرار اجتماعاتها التداولية بخصوص مبادرة زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، فضلا عن تحديد وجهة الإطار النهائية إزاء المشاركة بالحكومة القادمة من عدمها.
مصدر من الإطار التنسيقي،ابلغ أن “زعامات قوى الإطار التنسيقي تبحث ايضاً تحديد الموقف النهائي إزاء المشاركة في الحكومة القادمة وسط إصرار زعيم التيار الصدري على استبعاد مكون مهم من مكونات الإطار وهو (دولة القانون)”.
وأضاف المصدر، أن “قوى الإطار حددت أحد أهم مطالبها، وهو منح منصب نائب رئيس الجمهورية لصالح زعيم دولة القانون نوري المالكي باعتباره أهم الضمانات التي يبحث عنها الإطار، فضلاً عن عدم المساس بمؤسسة الحشد الشعبي، أو إعادة هيكلتها تحت أي مسمى إلى جانب عدم المساس بقيادات الفصائل المسلحة، والتي كان لها دور كبير في تحرير المحافظات الغربية من سطوة داعش الارهابي”.
وأوضح أن “الاجتماعات ازاء ما تقدم، ستبقى مستمرة حتى يوم انعقاد جلسة البرلمان الخاصة بالتصويت على مرشح رئيس الجمهورية”، معرباً عن أمله أن “يصار إلى تحديد لقاء بين الإطار والصدر، خلال الأيام القادمة للتفاوض بشكل مباشر والحديث عن أهم المطالب بين القطبين الشيعيين”.
وتابع المصدر في الإطار التنسيقي: “اذا ما تحقق مطلبنا بتنصيب المالكي نائبا لرئيس الجمهورية، فإن عقدة الخلاف ستحل وتمضي الأمور بانسيابية لتشكيل الحكومة الوطنية”، مردفاً بالقول: “في حال تعثرت المفاوضات وبقي الأمر على ما هو عليه قد يصار إلى تحريك الشارع للضغط باتجاه توحيد البيت الشيعي، فضلاً عن طرق أبواب المرجعية للمرة الثانية، أو اللجوء إلى ورقة أخرى قد تشكل ضغطا باتجاه حلحلة الأمور”.