اخبار العراق
الصدر يعلق على احداث ميسان: التيار والعصائب اخوة وإن رفضنا التحالف معهم
علق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأربعاء، على عمليات الاغتيال الأخيرة في محافظة ميسان، مؤكداً أن التيار الصدري وعصائب اهل الحق “أخوة” وإن اختلفوا سياسياً.
وقال الصدر في رد منه على تصاعد اعمال العنف والاغتيال في ميسان، إن “التصعيد على مستويين الأول عشائري – وقد بعثنا لهم من يعينهم على حل مشاكلهم بما يرضي الله فشكرا لتعاونهم ونأمل منهم التحلي بمزيد من الحكمة والحنكة”.
وأضاف، أن “المستوى الثاني هو المستوى السياسي بين (العصائب) و (التيار) … فواعجبي أتفرقنا السياسة.. كلا وألف كلا .. فأنتم اخوة وإن اختلفنا معهم سياسيا أو لم نرض بالتحالف معهم .. فنهيب بالاخوة في التيار وفي العصائب التحلي بالهدوء وليجمعهم (محمد الصدر) إن لم يك (مقتدى) مؤهلا عند بعضهم .. فتصالحوا بعيدا عن القيادات فأنتم من أب واحد ومرجع واحد ولا زلت أأمل بالبعض منهم حقن الدماء فلسنا ممن يقدم المصالح السياسية على المصالح الدينية والعقائدية. وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة”.
وتابع الصدر، “حتى وإن كان استهدافهم (محافظة ميسان الحبيبة) والتصعيد فيها تصعيد سياسي من أجل تسقيط محافظها أو من أجل الضغط من أجل التحالف… فكل ذلك لا يحلل الدم العراقي فإياكم والتعدي على الدين والشرع والقانون”.
والسبت الماضي (5 شباط الجاري)، اغتال مسلحون مجهولون القاضي أحمد فصيل، المتخصص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان، وسبقه اغتيال الضابط في وزارة الداخلية، حسام العلياوي، في وقت متأخر من الأربعاء (2 شباط الجاري) في المحافظة نفسها.
كما سقط عنصر في سرايا السلام ضحية، الأربعاء، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة العمارة، وهو ابن شقيق القيادي في السرايا عديل أبو رغيف