العيداني : نعتزم عقد اجتماع مع نفط البصرة والشركات النفطية لوضع خطة لتنفيذ الحزام الأخضر

أعلنت حكومة البصرة المحلية عن عزمها عقد اجتماع مشترك مع الشركات النفطية العاملة في الحقول وشركة نفط البصرة من أجل وضع خطة خاصة لتنفيذ حزام أخضر يحيط بالمحافظة لمواجهة العواصف الغبارية التي تجتاح عموم المحافظات العراقية وللحد من ظاهرة التصحر.

وقال المحافظ أسعد العيداني في تصريح صحفي إن الحكومة المحلية باشرت بمشروع تشجير المحافظة وزيادة المساحات الخضراء منذ انطلاق معروض الزهور قبل أشهر حيث تم توزيع ما يقارب 200 ألف شتلة مجاناً على زوار المعرض من أجل زراعتها.

وأضاف العيداني أن إحدى الشركات الاتصال الأهلية (إيرث لينك) تبرعت مؤخراً ب100 ألف شتلة سيصل قسم منها للمحافظة يوم الأحد أو الاثنين القادم وستوزع مجاناً لزراعتها.

وأشار إلى أن الخطة الأهم هو ضرورة وجود حزام أخضر يحيط بالمدينة وبالذات بمناطق الاستخراج النفطي وستتم مناقشته من خلال الاجتماع المرتقب مع الشركات النفطية وشركة نفط البصرة لزراعة الأراضي التي تعمل بها تلك الشركات من خلال أموال المنافع الاجتماعية.

ولفت العيداني إلى أن الحكومة المحلية أصدرت قراراً يقضي بوقف تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى سكنية على الرغم من وجود قرارات سابقة ولكن تم التشديد عليها وتنفيذها بصرامة.

مبيناً أن المحافظة وزعت خلال العامين الماضيين ما يقارب الـ 70 ألف قطعة ارض سكنية في الزبير وأبو الخصيب وأم قصر وسفوان والسيبة وكل خطط ومشاريع المحافظة خلال العام الحالي للإفرازات الجديدة وضع بها مساحات خضراء وعلى سبيل المثال ما سيحدث في مشروع الزبير بمرحلته الأولى والثانية بعد اكتمالهما ستكون هناك مساحات خضراء شاسعة داخل المدن.

وأكد العيداني أن المشكلة الأكبر التي تواجه العراق والبصرة خصوصاً هو عدم تشكيل الحكومة وإقرار الموازنة مما سيؤدي إلى تأخر كل هذه المشاريع المخطط لتنفيذها هذا العام وعدم وجود سيولة مالية.

موضحاً أن البصرة قررت أن يكون عام 2022 عاماً لإعادة الزراعة للمحافظة بعد أن كان يضرب بها المثل وجرفت منها 6 ملايين نخلة أثناء الحرب العراقية الإيرانية وهناك بعض المحاولات الفردية من قبل البعض لإعادة زراعة النخيل.