غير مصنف
الغضبان يكشف عن خطة للنهوض بالصناعة النفطية لخمس محافظات
اكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حرص الحكومة ووزارة النفط على اعادة اعمار المحافظات المتضررة التي خلفتها الحرب على داعش، والعمل على تطويرالصناعة النفطية، وتشجيع الاستثمار فيها.
وقال وزير النفط ثامر عباس الغضبان اثناء مشاركته في مؤتمر نفط العراق الذي ينعقد في العاصمة البريطانية لندن للفترة من 27-28 حزيران 2019 الجاري، ان وزارته كانت السباقة في اعادة اعمار الحقول والمصافي والمستودعات النفطية ومحطات تعبئة الوقود ومعامل وساحات الغاز السائل في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى وكركوك .
وأضاف الغضبان ان وزارته وضعت الخطط اللازمة للنهوض بالصناعة النفطية في هذه المحافظات من خلال الجهد الوطني وبالتعاون مع الشركات الاستثمارية المحلية والخارجية، وانه يرحب بجميع الجهود المخلصة في الاستثمار في هذه المحافظات والعمل على تطوير الصناعة النقطية والاستثمار الامثل للثروة الوطنية، مبينا ان الاستثمار هو الحل الامثل والطريق السليم لتعزيز الاقتصاد الوطني.
وبشأن استثمار الغاز، قال الغضبان ان الوزارة تعمل على استثمار جميع الغاز المصاحب من خلال التعاقد مع الشركات العالمية المتخصصة، معربا عن امله في التوصل الى اتفاقات وابرام عقود مع عدد من الشركات التي يتم التفاوض معها، بهدف ايقاف حرق الغاز في غضون فترة وجيزة .
وعن تعدد المنافذ التصديرية قال الغضبان، ان العراق يسعى الى تعزيز صادراته النفطية من خلال تنفيذ مشاريع خط الرميلة – حديثة – العقبة وخط كركوك – جيهان التركي فضلا عن زيادة الطاقة التصديرية الى اكثرمن (6) مليون برميل باليوم للمنفذ المطل على الخليج.
وعن التحديات التي تواجه السوق النفطية ومنها الجيوسياسية، شدد الغضبان على أن العراق يهدف الى ادامة الاستقرار وضمان الصادرات النفطية الى الاسواق العالمية، من خلال لعب دور مؤثر في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول الجوار والعالم، ونزع فتيل الازمات في المنطقة، فضلا عن لعب دور في تقريب وجهات النظر بين المنتجين من داخل منظمة الدول المصدرة للنفط “اوبك” والمتحالفين معها من خارج المنظمة، وأن العراق ملتزم باتفاق خفض الانتاج، مؤكدا حضور العراق للاجتماع الوزاري الذي من المقرر انعقاده في العاصمة النمساوية (فيينا) مطلع تموز المقبل .
يذكر ان مؤتمر نفط العراق تنظمه سنويا شركة (CWC) ويبحث في تطوير قطاع النفط والطاقة والاعمار وتشجيع الاستثمار، وبمشاركة عدد من المسؤولين والوزراء والخبراء والشركات العالمية والمعنيين بشؤون العراق.