اخبار العراق
الفضيلة تقدم “خارطة طريق” لحل ازمة البصرة وتطالب بتوفير مليون فرصة عمل
قدمت كتلة الفضيلة في محافظة البصرة، اليوم الثلاثاء، “خارطة طريق” لحل ازمة المحافظة، وفيما طالبت بتأمين مليون فرصة عمل لأهالي المحافظة، دعت الى استحداث صندوق لتنمية المحافظة خارج ضوابط الموازنة الاتحادية.
وقالت الكتلة في بيان إن “الازمة التي تمر بها البصرة لها جذور عميقة من الحرمان منذ عقود لا تحل بحلول ارتجالية انية بل من خلال خطة تنموية شاملة تنهض بواقعها بمختلف المجالات وتوفر مليون فرصة عمل ولتكون بوابة لتنمية شاملة لعموم البلد”.
وبينت ان “الخطة التنموية الشاملة تقوم على الخطوات الخمس التالية: اولا فتح حساب مصرفي باسم صندوق تنمية البصرة يمول تلقائيا وبشكل شهري بـ50 % من واردات المنافذ الحدودية في محافظة البصرة وتكون الاموال الموجودة فيه خارج قوانين الموازنة السنوية وبمعزل عنها لنضمن استمرار تمويل الحساب بعيدا عن الصراعات السياسية في البرلمان”.
واضافت انه “يودع في الحساب اعلاه دولارا واحدا عن كل برميل نفط ينتج في البصرة او يصدر من خلالها ويمول الحساب شهريا خارج قوانين الموازنة السنوية وبمعزل عنها لنضمن استمرار تمويل الحساب بعيدا عن الصراعات السياسية في البرلمان”.
وتابعت الكتلة ان “تخصص المبالغ المودعة في هذا الحساب حصرا للمشاريع التنموية العملاقة والتي تولد فرص عمل ودخل مالي جديد للمحافظة وكذلك يتم ايداع ارباح المشاريع التنموية في نفس الحساب اعلاه لغرض تمويل مشاريع جديدة”.
واوضحت ان “يتم نشر كل تفاصيل حركة الاموال في الحساب اعلاه بشكل اسبوعي في موقع الكتروني مخصص لهذا الغرض كي يتم مراقبته من قبل الشعب والاجهزة الرقابية بكل شفافية”.
واستطردت “منح الحكومة المحلية كافة الصلاحيات اللازمة لتنمية المدينة وفك ارتباط كافة الدوائر في المحافظة عن وزاراتها لتلافي الفوضى الحالية الناتجة عن تبعية الدوائر لوزارات ليس لها رؤية.
واشارت الى ان “المشاريع التنموية التي يجب المباشرة بها فورا خلال 90 يوما، وهي مشروع المحطة الحرارية في الفاو والتي تنتج 3000 ميكا واط ومليون متر مكعب من الماء العذب يوميا يكفي لثلاثة ملايين مواطن لكافة الاستعمالات المنزلية ويوفر 20 ألف فرصة عمل”.
وتابعت “انشاء مشروع 6 محطات لتحلية المياه في محطات التصفية الحالية على شط العرب لتوفير الماء العذب لمركز البصرة وشط العرب وابي الخصيب خلال 18 شهر وهذا سيوفر 10 الاف فرصة عمل فضلا عن الماء العذب”.
وطالبت الكتلة بـ”اكمال مراحل مشروع ماء البصرة الكبير خصوصا الخط الناقل واستبدال ادارته بإدارة لها الرغبة والجدية لإنجاز المشروع ولا تعتاش على تمديد سنوات الانشاء للمشروع”.
واسترسلت “انشاء سد البصرة الذي يوفر بيئة سياحية مع الحفاظ على المياه العذبة ومنع امتداد اللسان الملحي ليوفر 10 الاف فرصة عمل واكمال مراحل مشروع قناة البصرة الإروائية ومد شبكة انابيب السقي بالتقطير لإنعاش الزراعة والتي ستوفر 30 ألف فرصة عمل”.
ولفتت الى “بناء ميناء الفاو الكبير والذي سيوفر 300 ألف فرصة عمل بالإضافة الى دخل يفوق 20 مليار دولار سنويا وانشاء مصفاة نفط في قضاء المدينة بطاقة 300 ألف برميل يوميا لتسد الحاجة المحلية من المنتجات النفطية وتوفر20 ألف فرصة عمل وتوفر دخل يقدر بثلاثة مليارات دولار سنويا”.
ودعت الكتلة الى “إنشاء مجمع (النبراس) للبتروكيمياويات الذي يوفر 20 ألف فرصة عمل ودخل بمقدار 5 مليارات دولار سنويا وإنعاش المصانع العملاقة مثل معمل الاسمدة والحديد والصلب والورق والبتروكيمياويات وغيرها لتوفر دخل 3 مليارات دولار سنويا”.
وطالبت بـ”إنشاء منتجعات خور عبد الله السياحية على ساحل الخليج العربي لتوفر 30 ألف فرصة عمل وتستقبل 15 مليون سائح سنويا وتحرير مطار البصرة من التبعية الى مطار بغداد وتحويله الى مطار ترانزيت دولي يدار من قبل إحدى الشركات العملاقة في هذا المجال على مستوى العالم ليوفر 50 ألف فرصة عمل ودخل بمقدار 10 مليارات دولار سنويا”.
وحثت على “بناء مدينة النخيل المستدامة والتي تضم 100 ألف وحدة سكنية وتوفر 100 ألف فرصة عمل، وبناء مدينة البصرة الجديدة في قضاء شط العرب والتي تضم 100 ألف وحدة سكنية وتوفر 100 ألف فرصة عمل”.
واكدت الكتلة على “بناء جامعة النفط والغاز في القرنة لتوفر 10 الاف فرصة عمل وإنشاء جامعات الزبير وابي الخصيب والقرنة لتوفر 30 ألف فرصة عمل وانشاء معامل تدوير النفايات لتوفر الاف فرص العمل”.
وشددت على “تطوير كورنيش شط البصرة من جسر المطار الى جسر الزبير بطول 10 كلم بمباني على الجانبين لا تقل عن 20 طابقا لتكون مركزا تجاريا عالميا يوفر 50 ألف فرصة عمل”.
ونبهت الكتلة الى ضرورة “تطوير المنطقة الحرة في خور الزبير لتكون مدينة صناعية عملاقة توفر 100 ألف فرصة عمل وتطوير المناطق الريفية من خلال بناء القرى العصرية وتوفير التكنلوجيا الزراعية ومن ضمنها تطوير محمية الصافية في ناحية النشوة وغابة الشرش في القرنة لتوفير 50 ألف فرصة عمل وسد الحاجة المحلية من الخضار”.
وختمت الكتلة بالمطالبة بـ”تطوير المنافذ الحدودية في البصرة بما يتناسب مع نظيراتها في دول العالم المتحضر لتوفر 10 الاف فرصة عمل”.