اخبار العراق
القنصل الإيراني في البصرة: بلغنا بضرورة إنهاء التواجد الإسرائيلي بشمال العراق وإلا فنحن سننهيه
كشف القنصل الإيراني في محافظة البصرة علي عابدي عن إبلاغ السلطات المحلية والجهات المسؤولة بضرورة إنهاء التواجد الإسرائيلي في شمال العراق وإلا فأن الجمهورية الإسلامية هي من ستنهي هذا التواجد والذي من خلاله تم تدريب الإرهابي الذي قام باغتيال العالم النووي فخري زادا.
وقال عابدي في تصريح تابعته وكالة بصرة برس 24 إن تواجد المعاندين للجمهورية الإسلامية في العراق وبالخصوص في شمال العراق وتواجد العناصر الإسرائيلية في كردستان دفعنا مراراً وتكراراً بالتكلم مع المسؤولين المحليين في كردستان إن لم ينهوا تواجد القوات الإسرائيلية فأن إيران هي من ستتدخل وتنهي هذا التواجد.
مبيناً أن الجمهورية الإسلامية علمت بتدريب العنصر الذي اغتال العالم النووي الإيراني فخري زادا في معسكرات إسرائيل ولو أن المسؤولين في الإقليم علموا بهذه المعلومات ما كانوا ليقبلوا بتنفيذ هذه الأعمال.
وأشار عابدي إلى أن الجمهورية الإسلامية ولأجل حفظ أمنها واستقرارها لا بد من أن تجيب على هذه الأعمال الإرهابية على حد قوله.
لافتاً إلى أن الجمهورية الإسلامية لديها علاقات واسعة مع الحكومة المحلية في كردستان وعند دخول تنظيم داعش وأصبح على بعد 30 كم عن مشارف أربيل أول من تصدى للتنظيم هم القوات الإيرانية، فتحوا قنصليتهم للبعثات الدبلوماسية والسفارات من أجل مغادرة أربيل عن طريق إيران والتي من أجل الحفاظ على أمن العراق قدمت 60 شهيداً وعلى رأسهم قاسم سليماني.
وأضاف عابدي بأنه لا أحد يستطيع أن يتهم الجمهورية الإسلامية بضرب مركز للفساد والإرهاب بزعزعة الأمن في العراق وبنفس الوقت تقوم القوات الأمريكية بضرب القواعد العسكرية العراقية حيث استهدفت تلك القوات 20 معسكراً من خلال تحليق طيرانها دون أن يتهمها أحد بزعزعة الأمن.
متسائلاً خلال حديثه بأن ضرب وكر للفساد والإرهاب ومحل تواجد القوات الإسرائيلية يعتبر مخلاً بأمن العراق.
وأشار عابدي إلى أن إيران سبق وان أخبرت دول الجوار والتي لا تستطيع السيطرة على المجاميع الإرهابية فأن الجمهورية تستطيع أن تدخل وتنهي هذه المشكلة بتلك الدول.
كما توجه عابدي بسؤال للجهات الحكومية العراقية كيف سيكون موقفها في حال سمحت الجمهورية الإسلامية بإنشاء قواعد ومعسكرات لمجاميع مخالفة للعراق والكرد.
موضحاً بأن العراق والجمهورية الإسلامية بلدين شقيقين وجارين ويعتبر أمن العراق هو أمن إيران واستقلال إيران هو استقرار العراق والعكس كذلك، وإيران تعتبر العراق بيتها الثاني والعراقيون بيتهم الثاني هو إيران وبالأخير ستكون إيران بجانب العراق.