انتشار عسكري مكثف في العاصمة بغداد

شهدت العاصمة بغداد انتشار (الفرقة المدرعة التاسعة) في الجيش العراقي، وآليات خاصة بقوات تابعة لوكالة الاستخبارات، ضمن إجراءات أمنية مشددة بعد أقل من 24 ساعة على محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها منزل رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، بواسطة ثلاث طائرات مسيرة “مفخخة” لم تتبناه أي جهة حتى اللحظة.

وأظهرت صور انتشار الآليات العسكرية ضمن مناطق الدورة والكرادة وما يحيط بالمنطقة الخضراء.

وأبلغ مصدر أمني أن “الانتشار العسكري الذي شهدته عدد من مناطق العاصمة بغداد، يأتي لرفع حالة التأهب، تحسباً لأي طارئ”.

وتشهد العاصمة بغداد، منذ إجراء الانتخابات التشريعية العراقية في 10 تشرين الأول 2021، أوضاعاً مضطربة، متمثلة باعتصام أنصار قوى خاسرة في الاقتراع (لها أجنحة عسكرية) منضوية في الحشد الشعبي، قرب المنطقة الخضراء، وما يرافقها من اشتباكات مع قوات الأمن من جهة، وتعرض رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، لمحاولة اغتيال “فاشلة” فجر الأحد 7 تشرين الثاني 2021، عبر استهداف منزله بثلاث طائرات مسيرة “مفخخة” من جهة أخرى، الأمر الذي ينذر بوضع أمني متدن أكثر مما سبق