حسن الكعبي : جلسة البرلمان المقبلة ستشهد توزيع أسماء النواب على اللجان وفق اختصاصهم

كشف النائب والقيادي في الكتلة الصدرية، حسن الكعبي، ان جلسة مجلس النواب المقبلة، التي قد ستكون يوم الاثنين من الاسبوع المقبل، ستشهد استلام اسماء اعضاء النواب من قبل الكتل السياسية موزعين على اللجان النيابية وفق الاختصاص والخبرة، مشدداً على ان ذلك هو مسؤولية رؤساء الكتل النيابية.
وذكر الكعبي إن “الكتلة الصدرية وباعتبارها الكتلة الاكبر، ومنذ اول يوم لتشكيل مجلس النواب واداء اليمين الدستورية للنواب، عملت على توزيع اعضاء المجلس على اللجان النيابية التي هي المكان والوظيفية الحقيقية لعمل البرلماني لغرض تقديم الخدمة لممثلي الشعب”.
وتابع انه “لا لحكمة لبقاء مجلس النواب معطل بعد اداء اليومين الذين يعتبر دستوريا وقانونيا بكامل صلاحياته، وعليه ان يقوم بمهامه ووظيفته، مردفا ان الحوارات واللقاءات السياسية يجب ان لا تكون معطلة لمجلس النواب، وبهذا الصدد قامت الكتلة الصدرية وعن طريق رئيسيها حسن العذاري بتقديم كتاب الى هيئة رئاسة البرلمان، ينص على الاسراع بتوزيع الاعضاء على اللجان، واستجاب رئيس المجلس ونائبيه بعقدهم لقاءات ثنائية وثلاثية، حتى وصل اللقاء الى جميع رؤساء الكتل النيابية الذين سيكونون مسؤولين تجاه توزيع نوابهم على اللجان حسب الاختصاصات والخبرة”.
وتابع بالقول ان “وجود النواب في البرلمان بعد تأدية اليمين الدستورية لأكثر من شهر ونصف سيكون فيه ردة فعل من قبل الجماهير التي انتخبت هؤلاء النواب لغرض تقديم الخدمة، متسائلاً كيف يقدم النائب الخدمة ما لم يكن ضمن لجنة نيابية دائمة ضمن اختصاصه وخبرته ومهامه مع زملائه باللجنة”.
وتابع ان “مطلب الكتلة الصدرية سابقا وحالياً، هو اجتماع الكتل النيابية لغرض توزيع النواب على اللجان كونه المكان الحقيقي والطبيعي لعملهم، وليس داخل الكتلة السياسية”، مستدركاً ان “ذلك لا يعني اننا ضد ان يكون للنائب توجهات سياسية او اعلامية او منصات التواصل الاجتماعية، لكن العمل الحقيقي وفق القانون والدستور في اللجان البرلمانية”.
يأتي ذلك بعد أن عقدت رئاسة مجلس النواب اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع رؤساء الكتل النيابية لمناقشة عدد من المواضيع الخاصة بعمل المجلس خلال الفترة المقبلة.