تقارير وتحقيقات
حقوق الانسان: زيادة أمراض السرطان في البصرة لإنهيار المنظومة البيئية
قال عضو مفوضية حقوق الانسان، فاضل الغراوي، ان خطر الموت والإصابة بالأمراض السرطانية يهدد المواطنيين في محافظة البصرة، بسبب ارتفاع معدلات التلوث البيئية.
وذكر الغراوي في بيان له ان “تلوث الممرات المائية داخل الأحياء الشعبية وزيادة المستنقعات وتكاثر النفايات دون طمرها إضافة الى الملوثات الناتجة عن المصانع والمعامل مما يشكل كارثة بيئية في محافظة البصرة”.
وأضاف، ان “زيادة الأمراض السرطانية وارتفاع وفيات الاطفال والكبار جاء بسبب إنهيار المنظومة البيئية في محافظة البصرة مما قد يؤدي الى اعتبار قسم من المناطق والأحياء الشعبية غير صالحة للسكن بسبب زيادة نسب التلوث فيها”.
وأوضح الغراوي، ان “المفوضية تبدي قلقها البالغ عن انخفاض مستوى حق الانسان في بيئة نظيفة في البصرة وعدم اتخاذ اجراءات حكومية فاعلة قادرة على معالجة حالات التلوث بشكل متكامل”.
وكان النائب عن كتلة الحكمة النيابية عن محافظة البصرة حسن خلاطي، أك بوقت سابق أن “أغلب احياء البصرة غارقة في النفايات والحكومة المحلية تتفرج على ذلك” مشيراً الى، ان “سحب الدخان يغطي سماء البصرة ولا حلول تذكر”، مؤكدا ان “أغلب الاحياء غارقة في النفايات والحكومة المحلية تتفرج على ذلك وتتحجج بالتخصيصات المالية”.
وأضاف ان “بعض القضايا في المحافظة لا تتحمل التأجيل وقضية ملف النفايات متعلق تماما وبشكل مباشر بإطلاق التخصيصات المالية فهو ليس بناية ولا مشروع يستطيع تأجيله فهو قضية تشغيلية”.
وتابع ان “التخصيصات المالية من البترودولار 50% منها للتشغيلية ممكن استخدامها لكنها غير مطلقة للمحافظة وحتى هذه اللحظة”، مستدركاً ان” الأمور الخدمية لا تتحمل التأخير والحكومة المحلية تماطل في حلها”.
وأشار خلاطي الى ان “محافظة البصرة باعتبارها مدينة صناعية [آبار ومصافي] وهي جميعها عبارة عن ملوثات للبيئة، مما يسبب زيادة واضحة في الامراض السرطانية”.
وأضاف، ان “زيادة الأمراض السرطانية وارتفاع وفيات الاطفال والكبار جاء بسبب إنهيار المنظومة البيئية في محافظة البصرة مما قد يؤدي الى اعتبار قسم من المناطق والأحياء الشعبية غير صالحة للسكن بسبب زيادة نسب التلوث فيها”.
وأوضح الغراوي، ان “المفوضية تبدي قلقها البالغ عن انخفاض مستوى حق الانسان في بيئة نظيفة في البصرة وعدم اتخاذ اجراءات حكومية فاعلة قادرة على معالجة حالات التلوث بشكل متكامل”.
وكان النائب عن كتلة الحكمة النيابية عن محافظة البصرة حسن خلاطي، أك بوقت سابق أن “أغلب احياء البصرة غارقة في النفايات والحكومة المحلية تتفرج على ذلك” مشيراً الى، ان “سحب الدخان يغطي سماء البصرة ولا حلول تذكر”، مؤكدا ان “أغلب الاحياء غارقة في النفايات والحكومة المحلية تتفرج على ذلك وتتحجج بالتخصيصات المالية”.
وأضاف ان “بعض القضايا في المحافظة لا تتحمل التأجيل وقضية ملف النفايات متعلق تماما وبشكل مباشر بإطلاق التخصيصات المالية فهو ليس بناية ولا مشروع يستطيع تأجيله فهو قضية تشغيلية”.
وتابع ان “التخصيصات المالية من البترودولار 50% منها للتشغيلية ممكن استخدامها لكنها غير مطلقة للمحافظة وحتى هذه اللحظة”، مستدركاً ان” الأمور الخدمية لا تتحمل التأخير والحكومة المحلية تماطل في حلها”.
وأشار خلاطي الى ان “محافظة البصرة باعتبارها مدينة صناعية [آبار ومصافي] وهي جميعها عبارة عن ملوثات للبيئة، مما يسبب زيادة واضحة في الامراض السرطانية”.