ثقافة وفنون
زعيم نصار يطرح رؤاه عن الثقافة الديمقراطية في اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة
خروجا عن المألوف في نشاطات الاتحاد الأدباء ،فقد كانت الصبوحة التي أقامها أدباء البصرة بعنوان “الثقافة الديمقراطية والتحديات الآن” بتقديم من قبل الشاعر حبيب السامر الذي قال : إن نحتفي بالثقافة ومسمياتها لاسيما الثقافة العامة والأكثر تداولا بين الشعب العراقي باعتبار إن اتحاد الأدباء في البصرة منبرا حرا للنقاشات وطرح الرؤى في هذه المرحلة وبيننا اليوم الشاعر زعيم نصار المعني بهذه القضية .
الدكتور سلمان كاصد رئيس اتحاد أدباء البصرة أوضح : إن هناك مراحل للإنتاج منها المنتج النصي والمنتج النقدي والميتا نقد وزعيم نصار يمتلك مشروعا للديمقراطية ولكي نفهم دور الثقافة الديمقراطية في هذا المناخ وماهو دور المثقفين في هذا المناخ المتصارع بمعناه الحضاري .
وأضاف كاصد الثقافة لاتعني الايدولوجيا بمعناها الضيق وهي تمر بمرحلة مهمة جدا ، المرحلة تقول إن المجتمع بدأ يعي نفسه وذاته ويعي الآخر وأين موقع الثقافة في البني الاجتماعية المتصارعة الآن في السياسة والأخلاق والاقتصاد .
في حين أكد الشاعر الضيف زعيم نصار بالقول : إنني شاعر كتبت أكثر من عشر مجاميع شعرية وعندي كتاب نقدي عن الشاعر بدر شاكر السياب وقد عملت في عدة صحف ، وهنا لابد إن أعرج على المثقف العضوي والمثقف النقدي والملحمي والرومانسي وصف المثقف بالمقاوم وماهو دور المثقف العراقي ،ويبدو إن الثقافة لاتنحصر في كتابة قصيدة ورواية لانهما غير قادرين على تغيير الناس والمجتمع حيث ان دور المثقف بدأ يتراجع جدا لاسيما في هذه المرحلة .
وأضاف نصار حين نتحدث عن الثقافة الديمقراطية ينبغي ان نعرف ان الكيانات الكبيرة تشظت إلى كيانات صغيرة ، وان مهمة المثقف تقديم رؤيته لهذا السياسي والحريات الديمقراطية لكن الديمقراطية السياسية لاتزال ملتبسة ، جئنا لكي تقدم الطروحات والنقاشات بهذا الصدد وعلينا إن نفهم علاقة المثقف بالسياسي وعلينا إن نصنع بيئة ثقافية منتجة حيث هناك تحديات عديدة تبدأ من الفساد إلى الصراع السياسي .
بعد ذلك احتدمت النقاشات وإبداء الآراء والطروحات التي تباينت في وجهات النظر مما حرك الساكن في الوصول إلى المعنى الحقيقي للثقافة الديمقراطية .