اخبار اقتصادية
“سومو” تخرج عن صمتها بعد جدل ملكيتها لشحنة نفطية عراقية احتجزتها واشنطن
نفت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) ملكيتها لشحنة نفطية احتجزتها الولايات المتحدة أو أن مصدرها هو العراق.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الامريكية، أن الشحنة المقدر حجمها بمليوني برميل من النفط الخام، تساوي نحو 130 مليون دولار بحسب الاسعار الحالية.
وكانت شركة “الفجيرة العالمية للنفط والغاز” أعلنت ملكيتها للشحنة التي احتجزتها واشنطن في اطار جهودها لمعاقبة الصادرات النفطية الايرانية. وأبلغت الشركة التي تمتلكها إمارة الفجيرة الاماراتية محكمة اميركية في الاسبوع الماضي ان النفط الخام مصدره العراق وان بحوزتها وثائق من شركة “سومو” لإثبات ذلك.
واوضحت “بلومبيرغ” ان “سومو” اكدت انه “في حال تداول وثائق شحن تحمل شعار واختام شركة تسويق النفط (سومو) لهذه الشحنات فأنها تعد وثائق مزورة وغير صحيحة”.
ورفضت شركة الفجيرة التعليق حول تطور هذه القضية.
اما “سومو” فقد ذكرت في موقعها الالكتروني تأكيدها انها “الجهة الوحيدة المخولة حصراً بتصدير النفط الخام وكافة المنتجات النفطية وانها تنفي بشكل قاطع ان تكون شحنة النفط الخام المنقولة من قبل شركة الفجيرة العالمية عراقية المنشأ”.
وقالت واشنطن أن الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع للحرس، المصنفين في الولايات المتحدة ضمن المنظمات الإرهابية، قاما بشحن النفط إلى الخارج، معتمدين على نقله من سفينة لأخرى واستخدام وثائق مزورة. وردت إيران بأن الشحنة مملوكة “للقطاع الخاص” وأن مصادرتها تمثل “عملية قرصنة”.
وقالت شركة الفجيرة إنها اشترت الخام في حزيران/يونيو من مورّد عراقي، لم تكشف عنه، قدم فواتير شحن من الشركة الوطنية لتسويق النفط بالعراق (سومو). واستأجرت شركة الفجيرة سفينة لاستخدامها كمرفق تخزين عائم في ميناء الفجيرة، وهو مركز رئيسي لتجارة النفط على ساحل خليج عمان في دولة الإمارات.