صالح من الكويت: نناقش اجراءات قانونية لمنح البصرة صلاحيات أوسع

أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح، اليوم الاحد، مناقشة اجراءات قانونية لمنح محافظة البصرة صلاحيات اوسع تؤهلها للنهوض الاقتصادي والبنى التحتية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية ان “برهم صالح، وخلال لقائه بمجموعة من الصحافيين والناشطين في الكويت، قال إن التكامل الاقتصادي في المنطقة سيعزز توفير فرص عمل لشبابنا وسيخدم مصالح بلدان وشعوب المنطقة”.

وأضاف صالح، ان “العراق يركز على خلق علاقات إيجابية بناءة مع جميع دول الجوار ومع أشقائنا العرب، ويسعى لتخفيف التوترات الحاصلة في المنطقة، وان نجنب البلاد اي تداعيات لذلك، فلابد من احترام الخصوصية العراقية”.

وتابع، أن “نظام صدام كان بلاء على العراقيين والمنطقة، وأملنا في الكويت ان نغادر اثار الماضي ونتطلع للمستقبل، فلدينا مصالح وثوابت مشتركة”، مشددا على “اهمية عدم الوقوف عند الماضي والتطلع الى المستقبل”.

ولفت إلى أن “تعزيز سياقات التفاهم مع دولة الكويت حول المشاريع والاستثمارات المشتركة بين البلدين ضمن مصالح تعاونية وليست ضمن أسس التنافس القائم على الربح او الخسارة”، مؤكدا التطلع الى “ربط العراق بالكويت بسكك حديد تعزز مصالح ومشتركات البلدين”.

وأوضح رئيس الجمهورية، ان “هناك تعاون مشترك وإيجابي بين العراق والكويت حول جميع الملفات العالقة بين البلدين، وهي ملفات ليست من اجل التفاوض بل من اجل اثبات حسن النوايا وطي صفحات الماضي المؤلمة للعراقيين والكويتيين معا”، مشيرا إلى انه “نريد ان يكون العراق دور كبير لتلاقي المصالح الأمنية والاقتصادية والسياسية في المنطقة بما يخدم مصالح العراق وشعبه”.

وبحسب البيان، كشف رئيس الجمهورية عن “مناقشة بعض الاجراءات القانونية المطلوبة حول إعطاء البصرة صلاحيات اوسع تؤهلها للنهوض الاقتصادي والبنى التحتية”، لافتا في الوقت نفسه إلى أن “الانتعاش الاقتصادي جزء منه امني إقليمي مجتمعي”.

وأشار الى أن “العراق ومنذ عام ١٩٧٩ لم يعش استقرار فهو كان امن مزعوم قبل ٢٠٠٣”، مبينا أن “العراق عاش حروبا مدمرة واعتقالات وقمع وحصار وتجويع وغيره لكن الأمن المنشود لم يتحقق بعد ٢٠٠٣”، مشددا على ان “مصلحتنا تكمن في علاقات مستقرة ومتوازنة مع دول الجوار، والمصلحة منطلقة من سيادة العراق ومصالح شعبه وهي كذلك من مصلحة دول المنطقة أيضا”.

ووصل رئيس الجمهورية برهم صالح، في وقت سابق من صباح اليوم الاحد، إلى دولة الكويت، في مستهل جولة خليجية هي الأولى له منذ توليه منصبه أوائل تشرين الأول الماضي، تشمل الإمارات وعدة دول اخرى.