تقارير وتحقيقات
صور ورسائل تنشر لأول مرة .. هكذا باع داعش النساء الايزيديات عبر “واتساب”
خلال المؤتمر الدولي لتعريف الجرائم التي اقترفها “داعش” ضد الكورد الايزيديين كابادة جماعية “جينوسايد”، اقام مكتب تحرير المختطفات من النساء والفتيات الايزيديات معرضا فوتوغرافيا في اربيل عاصمة اقليم كوردستان خاصا بالجرائم المقترفة ضد الايزيديين، مبينا العديد من الابعاد الخاصة بالتعريف بهذه الجرائم كجرائم ابادة جماعية “جينوسايد”.
وفي المعرض، تم عرض عدد من رسائل “الجات” الخاصة بتطبيق “واتس اب” التي كان عناصر التنظيم الارهابي يقومون من خلال بعمليات بيع وشراء وعرض الفتيات والنساء واسعارهن.
وتم بيان الحوارات عن طريق اجهزة الهاتف النقال الخاصة بالدواعش الذين تم قتلهم وتحصلت القوات العراقية وقوات البيشمركة وتمت ارشفتها كقسم مهم من الادلة للتعريف بالابادة الجماعية والجرائم التي اقترفها “داعش” ضد الكورد الايزيديين.
وبشأن المؤتمر ومسألة الادلة الخاصة بالتعريف بالجريمة كابادة جماعية “جينوسايد” لقضية الكورد الايزيديين، قال المدير العام لشؤون الايزيديين ومسؤول ملف تحرير المختطفين الايزيديين خيري بوزاني في تصريح صحفي على هامش المؤتمر ان اكثر من ستة الاف كوردي ايزيدي تم خطفهم من قبل “داعش” الارهابي فيما هرب اكثر من 100 الف منهم الى الخارج ومازال 3102 كوردي ايزيدي مجولي المصير.
واضاف بوزاني ان الذي جمع المؤتمرين هنا هو الحديث عن عمليات القتل الجماعي الاخرى للكورد الايزيديين وتلك الرسائل التي عرضت في المعرض تعد من الدلائل القوية عن كيفية قيام “داعش” بالاتجار بالنساء والفتيات الايزيديات والتي تعد اكثر من ابادة الجماعية وليس ابادة جماعية واحدة ، بل يضم جميع معايير الابادة الجماعية للايزيديين.
وتابع بوزاني انه وفقا لاخر الاحصاءات لغاية 14 اب الجاري فان اكثر من 2500 مدني قد قتلوا وهناك 62 مقبرة جماعية قد اكتشفت، بالاضافة الى مامجموعه الفا 417 من المختطفين من الكورد الايزيديين، لافتا الى انه تم لحد الان تحرير 3 الاف و315 شخصا منهم، فيما لازال 3 الاف و102 شخصا مجهولي المصير.