الاخبار المحلية
عضو بمجلس البصرة يكشف عن سببين ’’خفيين’’ لاندلاع النزاعات العشائرية بالمحافظة
كشف عضو مجلس محافظة البصرة، علي شداد الفارس، عن سببين رأى أنهما المؤديان لاندلاع الجزء الاكبر من الصراعات العشائرية والمسلحة التي تحدث بالمحافظة.
وقال الفارس، في تصريح صحفي، أن “تجارة المخدرات والتهريب عبر الموانئ تمثلان سببين رئيسيين لنشوب الجزء الأكبر من الصراعات العشائرية والمسلحة التي تحدث في المحافظة”.
وأضاف أن “بعض مراكز الشرطة في المدينة قد اشتكت من أنها لم تعد تملك مساحة كافية لاحتجاز المدانين بقضايا المخدرات”.
وفي وقت سابق قال رامي السكيني، النائب عن البصرة، إن “المخدرات تدخل إلى المدينة من 6 موانئ”.
وكان وزير الداخلية، ياسين الياسري، هدد الاحد (1 أيلول 2019)، بفرض عقوبات رادعة على العشائر المتسببة بالنزاعات العشائرية وعصابات الجريمة المنظمة وتجار المخدرات في المحافظة، فيما أشار الى أنه سيتم تفعيل أوامر القبض ومطاردة بحق جميع المطلوبين.
ويقدر مسؤولون في البصرة عدد السجناء بسبب تجارة وتعاطي المخدرات بنحو 4 آلاف معتقل.
وفي آذار الماضي، قال الفريق رشيد فليح، قائد شرطة البصرة، ان حجم السلاح لدى العشائر في المحافظة يعادل سلاح فرقتين عسكريتين.
وأضاف في تصريح لفضائية محلية انه لا يستطيع “إقحام القوات الأمنية تحت نيران الأسلحة الثقيلة، حفاظاً على أرواحهم”. واشار الى ضرورة “سحب السلاح الموجود لدى العشائر”.
ويوم الجمعة 30 اب الماضي، قالت قيادة عمليات البصرة، بانها نفذت “إنزالا جويا”، شمال المدينة، “بحثا عن مطلوبين للقضاء وفق مذكرات إلقاء القبض”.
وقال قائد العمليات الفريق قاسم جاسم في بيان صحفي، إن “القوات الأمنية متمثلة بفرقة الرد السريع والجيش العراقي قامت بعمليات نوعية تمكنت خلالها من اعتقال مجموعة من المطلوبين للقضاء وضبط أسلحة متنوعة في مناطق متفرقة ضمن قاطع المسؤولية”.
ونادرا ما تنفذ عمليات انزال في الجنوب، حيث تقتصر مثل تلك الاجراءات على مداهمة اوكار “داعش” في المناطق الجبلية والصحراوية في مناطق شمال بغداد وغربها .