اخبار العراق
مسؤول بالبصرة: وضع المحافظة متأزم.. وهذه اساس المشكلة
كشفت اللجنة الامنية في محافظة البصرة، الاحد، تفاصيل ما شهدته تظاهرات اليوم في المحافظة، فيما اشارت الى ان الموضوع قيد التحقيق.
وقالت الشرطة العراقية ومسؤولون محليون، إن الشرطة أطلقت الأعيرة النارية؛ لتفريق عشرات المحتجين على قلة الوظائف وعدم انتظام الكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات الأساسية، قرب مدينة البصرة مركز صناعة النفط في جنوب البلاد، اليوم الأحد.
وقال رئيس اللجنة الامنية بالمجلس جبار الساعدي “منطقة باهلة الواقعة في البصرة، شهدت اليوم تظاهرات حاشدة للعاطلين عن العمل، طالبوا فيها المتظاهرين بتشغيلهم مع انتشار البطالة بشكل كبير”، مبينا ان “هناك الكثير من خارج المحافظة يعملون بالشركات النفطية، بينما تشهد البصرة ارتفاع نسبة البطالة فيها”.
واضاف الساعدي انه “بحسب اتفاق وزارة النفط مع الشركات النفطية فيتضمن تشغيل 80% من ابناء المحافظة بعمل الشركات”، مشيرا الى ان “تظاهرات اليوم شهدت تصادما بين المتظاهرين وشرطة النفط ما ادى الى مقتل شخص واصابة اثنين اخرين بجروح متفاوتة”.
وتابع ان “الوضع متأزم”، لافتا الى انه “تم فتح تحقيق بالحادث، وسيتم محاسبة المقصرين بذلك”.
من جانبه قال مصدر مطلع لشفق نيوز، ان القتيل في البصرة نتيجة رصاص القوات العراقية يدعى سعد يعقوب المنصوري وهو من اهالي قضاء المدينة شمال البصرة.
يذكر أن البصرة تعد رسمياً عاصمة العراق الاقتصادية، وهي تضم أضخم الحقول النفطية في البلاد، فضلاً عن خمسة موانئ تجارية نشطة، ومنفذ حدودي بري مع إيران، وآخر مع الكويت، وعلى الرغم من النشاط التجاري المتنامي في البصرة إلا أن نسبة كبيرة من أبناء المحافظة يعانون من البطالة، خاصة في ظل إيقاف التعيينات في معظم المؤسسات الحكومية منذ ثلاثة أعوام بسبب الازمة المالية.
ويشكل استقرار البصرة أهمية كبيرة لصادرات النفط التي هي مصدر ما يزيد على 95% من إيرادات الحكومة “.