اخبار العراق
القوائم الشيعية تتنفس الصعداء عقب موقف السيستاني
سارعت القوائم الانتخابية من التي يطغى مرشحون شيعة على افرادها الى اصدار بيانات متلاحقة عقب موقف المرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني بخصوص عملية الانتخابات المقرر اجراؤها في 12 من الشهر الجاري.
وتخوفت كتل سياسية ان يقدم السيستاني على تسمية قوائم او اشخاص او التلميح لها بخطوط عريضة لعدم انتخابها بعد ان تداول مقربون منه مقولة “المجرب لايجرب” في اشارة الى مرشحين للانتخابات.
إلا ان ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي الذي قرأ بيان السيستاني في صلاة اليوم الجمعة، اكتفى بحث الناخبين إلى عدم “الوقوع في شباك المخادعين” وإعادة انتخاب “الفاشلين والفاسدين”، قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية المقررة في 12 أيار/مايو.
وإن لم تكن ملزمة، فإن آراء السيستاني تعتبر بمثابة قرارات سلطة لدى شيعة العراق الذي يعدون ثلثي الشعب العراق.
وفي حزيران/يونيو 2014، كانت فتواه بالجهاد الجزئي حاسمة في تشكيل فصائل الحشد الشعبي التي لعبت دورا حاسما في دحر تنظيم الدولة الإسلامية من البلاد.
وعقب الخطبة، توالت بيانات القوائم الشيعية ببيان دعمها لموقف السيستاني.
ويقول علي شمه في تعليق على فيس بوك، “الناس تريد خطاب واضح وصريح وغير مبطن. مثلا ١+١=٢، احجوا-تكلموا- بصراحة ووضوح كافي خطابات تتفسر اكثر من تفسير…لو ماكو- لاتوجد- جرأة؟؟؟”.
بينما تعلق فاطمة موسى “المرجعية ثابتة بمواقفها والتي للاسف لم يستجب لها سياسيو الصدفة.. كم احتجنا كلاما مباشرا من السيد السيستاني”.
إلا ان على اركان رد على ذلك بان “مرجعية السيستاني ليست كما هو سائد في ولاية الفقيه بايران حيث تتدخل بكل جزئية”.
واعتبر المحلل السياسي عزيز جبر ان خطبة المرجعية تستهدف “الصف الأول من رؤساء القوائم الانتخابية ممن شغلوا مناصب حكومية سابقا (…) على غرار (نائبي رئيس الجمهورية) نوري المالكي وأياد علاوي”.