محافظ البصرة : خطة 2022 ستركز على معالجة الاختناقات المرورية عبر الطريق الحولي وإنشاء 3 جسور ستراتيجية

كشفت الحكومة المحلية في البصرة، أن أولويات خطة مشاريعها لعام 2022، ستركز على معالجة الاختناقات المرورية من خلال الطريق الحولي وإنشاء 3 جسور كبيرة إستراتيجية ترتبط به، وإكمال وتطوير مشاريع البنى التحتية، وحل مشكلة السكن التي تعتبر “الأزمة الكبرى” عبر تهيئة البنى التحتية لقطع الأراضي الموزعة لتحقيق الانفتاح السكاني بمدن جديدة نحو الشرق والغرب من المحافظة.

وذكر المحافظ اسعد العيداني إن أهم المشاريع التي بدأت بها حكومة البصرة عام 2019 كانت تخص البنى التحتية والتي تشمل جميع القطاعات بما فيها المدارس، مضيفا أن خطة عام 2022 تنتظر تشكيل الحكومة الاتحادية قريباً وإقرار مشروع موازنة العام الحالي للبدء بإنجازها كما هو الحال في عام 2021 التي شهدت استلام جميع أموال الموازنة المخصصة للبصرة وانجاز المشاريع بنسبة تفوق المخطط بـ 40% ووجود “ّذرعات منجزة” بنحو يصل إلى 400 مليار دينار من مستحقات المقاولين، وهذا الأمر سيتم مناقشة في وزارة التخطيط، معتبرا ذلك الأمر بالإيجابي تجاه حكومة البصرة، وفق قوله.

وتابع إن خطة العام الحالي ستبدأ بتوسعة المدينة لمعالجة الاختناق فيها، من خلال الطريق الحولي وإنشاء جسور أخرى ثلاثة كبيرة ترتبط به تليق بالبصرة، الأول في قضاء أبي الخصيب، والثاني بمنطقة القيادة البحرية القريبة من مقر الحكومة المحلية، والثالث باتجاه قضاء الهارثة – قرب مشروع ماء البصرة الكبير، مؤكداً أن تلك الجسور ستكون إستراتيجية وسترتبط بالطريق الحولي.

وواصل العيداني بالقول، أنه من المهم إكمال مشاريع البنى التحتية وإصلاح وتطوير البنى التحتية للمناطق القديمة خصوصا التي تأثرت بهطول الأمطار الأخيرة خلافاً للمناطق الأخرى التي شهدت مشاريع بنى تحتية خلال المدة التي عملت بها الحكومة الحالية، مستدركا أن تطوير البنى التحتية لها ضوابط قانونية محددة تقف أمام إعادة المشاريع.

وفي الختام، أشار المحافظ إلى سعي الحكومية المحلية إلى معالجة “الأزمة الكبرى” الخاصة بالسكن، مبينا أنه وبعد وجبات توزيع قطع الأراضي في عدة مناطق فإنه سيتم العمل على إدراج مشاريع البنى التحتية لها ضمن خطة العام الحالي، وقد تنجز خلال عامين، لتستطيع البصرة في حينها إنشاء مدن سكنية جديدة، وبالتالي انفتاح المحافظة سكانيا نحو الشرق والغرب.