الاخبار المحلية
مساع لإنشاء مدن نفطية خارج مركز البصرة لمواجهة الزخم السكاني
اعلن مدير شركة نفط البصرة، احسان عبد الجبار، عن سعي شركته لتخفيف الزخم السكاني عن مركز المدينة من خلال بناء وحدات سكنية خارج المركز لموظفي الشركة اضافة الى مدن نفطية سكنية لباقي تشكيلات دوائر وزارة النفط البالغ عددهم 50 الف موظف، وفيما أكد ان اراضي الوزارة لا تتقاطع مع اراضي باقي دوائر الدولة ، لفت الى تخصيص 500 مليون دينار لإكمال الاعمال الترابية لمقاطعة الطوبة والنخيلة.
وقال عبد الجبار خلال استضافته في نقابة الصحفيين بالبصرة، إن لدى وزارة النفط مقاطعات من الاراضي اشترتها من وزارة المالية، منها مقاطعة الشعيبة الشرقية (غرب البصرة)، مخصصة لتشكيلات النفط في المحافظة باستثناء شركة نفط البصرة، وتضم 14 الف وحدة سكنية، وكان هناك التزام لدى الحكومة المحلية بتهيئة البنى التحتية لتلك المقاطعة، لكن ذلك الامر تأخر بسبب تعاقب الادارات في المحافظة اضافة الى العجز المالي.
واشار الى حصول الوزارة على مقاطعة اخرى من الاراضي في منطقة البيبان في قضاء شط العرب (شرق البصرة)،الى جانب اراضي في الطوبة والنخلية (غرب المحافظة)، اضافة الى محاولة للحصول على اراضي لموظفي الشركة (بواقع 20 الف قطعة) في شمال منطقة حمدان – جنوب السيبة (جنوب البصرة).
وأكد سعي الشركة الى تهيئة الاراضي السكنية لموظفي الشركة خارج مركز المدينة وتوفير البنى التحتية لها، بغية ايجاد الفراغ في مركز المدينة والتخفيف من الزخم السكاني.
ولفت الى مساعي الشركة بغية استقطاب مستثمرين لإنشاء مدن سكنية نفطية خارج المدينة، وبالتالي سيتطلب ذلك كلف مالية على موظفي القطاع النفطي البالغ عددهم 50 الف موظفي في المحافظة، مستدركاً انه لم يتم النجاح حتى الان في تحقيق هذه الخطوة سيما في ظل عقبة الكلف المالية الكبيرة المترتبة على انشاء البنى التحتية من قبل المستثمر والتي تصل الى 200 مليون دولار.
كما اشار الى تخصيص شركة نفط البصرة 500 مليون دولار العام الجاري لإكمال الاعمال الترابية لمقاطعة الطوبة والنخيلة المخصصة كقطع اراضي لموظفي الشركة.
وفي الختام اكد ان شركة نفط البصرة لا تؤخر منح اي موافقة للمواطنين او للدوائر الاخرى للأراضي التي لا تتزاحم مع اراضي الشركة، رغم وجود العديد من التحديات في هذا الشأن سيما في مناطق شمال البصرة.