اخبار اقتصادية
مطالبات للحكومة الاتحادية بالإسراع في تطوير منفذ سفوان الحدودي
طالبت الإدارة المحلية لناحية سفوان جنوب غرب البصرة الحكومة الاتحادية الإسراع بتنفيذ مشروع تطوير وتأهيل منفذها الحدودي مع دولة الكويت الذي وصفته بأنه لا يصلح أن يكون منفذاً دولياً وعبارة عن معبراً بين البلدين، مشيرة إلى أن هناك مشروع وزاري مُعطّل منذ عام 2012 وبنسبة انجاز 9%.
وبين مدير الناحية طالب خليل الحصونة أن منفذ سفوان الحدودي مع دولة الكويت يفتقر إلى الخدمات التجارية والبنى التحتية المطلوبة للتبادل التجاري واستقبال المسافرين واصفاً المنفذ على انه معبر حدودي ولا يتناسب على انه منفذ حدودي.
مطالبا الحكومة الاتحادية بتحمل مسؤولياتها في تطوير وتنفيذ المنفذ وضمن طلب حكومة البصرة وتأهيله من واردات المنافذ أو إحالته إلى المنحة الكويتية بتطوير منفذي سفوان والعبدلي التي جاءت بمبادرة كويتية خلال زيارة أمير الكويت مؤخرا إلى بغداد.
منوها إلى أن هناك مشروع وزاري منذ عام 2012 معطل عن العمل لتأهيل المنفذ من قبل إحدى الشركات المحلية الذي تركت العمل بنسبة إنجاز 9% وعلى أرض للبلدية بواقع 110 دونم والذي وصفه بالمشروع الفاشل، على حد قوله.
مشيرا إلى أن تطوير وتأهيل منفذ سفوان سيساهم في تطوير الحركة التجارية بين العراق والدول الخليج عبر دولة الكويت وينشط الحركة السياحية والذي يعد رابطا مهما لنقل البضائع وحركة المسافرين.