اخبار اقتصادية
وزير النفط يوجه بالعمل على مشاريع واقعية لابناء المدن المحيطة بحقول البصرة
اكد وزير النفط ثامر الغضبان، الجمعة، على العمل بيد واحدة لتغيير الواقع الحالي لمحافظة البصرة الى واقع أفضل يتناسب مع حجم العطاء والتضحيات التي تقدمها المحافظة للجميع، موعزا بتشكيل لجنة للتدقيق والتحقق من المشاريع المنفذة من تخصيصات المنافع الاجتماعية والتوجيه بالعمل على أنفاق ذلك على مشاريع خدمية واقعية لابناء المدن المحيطة بالحقول النفطية.
وقال الغضبان في بيان له عقب استقباله اعضاء مجلس النواب عن محافظة البصرة، إن “للبصرة خصوصية لما تمثله من قوة مجتمعية وجغرافية وأقتصادية لبلدنا، وهي تضم النسبة الاكبر من الثروة والاحتياطات النفطية والغازية، وعلينا جميعاً العمل يداً واحدة من أجل تغيير الواقع الحالي للمحافظة الى واقع أفضل وبما يتناسب مع حجم العطاء والتضحيات التي تقدمها للجميع”.
وأضاف، “أوعزنا بتشكيل لجنة للتدقيق والتحقق من المشاريع المنفذة من تخصيصات المنافع الاجتماعية والتوجيه بالعمل على أنفاق ذلك على مشاريع خدمية واقعية لابناء المدن المحيطة بالحقول النفطية”، مشيرا الى أن “أولويات الحكومة تتلخص باستدامة منظومات الانتاج والتصدير وتطويرها وبما يوازي خطط زيادة الانتاج والتصدير، فضلاً عن الاسراع في تنفيذ مشاريع أستثمار الغاز والحفاظ على البيئة، مع زيادة وتعدد المنافذ التصديرية، وزيادة الطاقة الانتاجية للمصافي من المشتقات النفطية، فضلاً عن تطوير القدرات الوطنية في جميع المجالات وبما يسهم في تعزيز تواجدهم في أدارة المشاريع النفطية والغازية، والاسراع كذلك في العمل بقانون النفط والغاز، وبناء المجمعات السكنية والمدن الحديثة للعاملين في القطاع النفطي”.
وشدد الغضبان على، “أهمية العلاقة بين السلطة التشريعية والرقابية من جهة والتنفيذية من جهة أخرى على تطوير الاداء الحكومي وضرورة الفهم الحقيقي لدور كل منهما للحيلولة دون تداخلهما مع بعض، والعمل على التعاون المثالي بينهما وبما يحقق الاهداف الوطنية”.
ووعد الغضبان، بـ “دراسة مطالبات أعضاء مجلس النواب عن المحافظة بجدية وتنفيذ مايمكن تنفيذه ضمن صلاحيات الوزارة والحكومة، والتي تلخصت بتوفير فرص عمل اضافية لابناء المحافظة، ودعم المشاريع الخدمية والصحية والتعليمية، اضافة الى تخصيصات المنافع الاجتماعية، وتوفير مراكز التدريب المهني للعاطلين عن العمل، والتسريع في أحالة مشاريع أستثمار الغاز، والمضي قدماً في مشروع مصفى الفاو”.