القوى الشيعية تخفق مجددا بتحقيق اجماع على الزرفي وتتحرك لإقالة صالح

كشف تيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم، يوم السبت، عن تفاصيل اجتماع القوى الشيعية الذي عُقد في منزل الأخير، للاتفاق على دعم رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، من عدمه، فيما أعلنت كتلة بدر النيابية شروعها بجمع تواقيع لإقالة رئيس الجمهورية برهم صالح.

وقال النائب عن التيار اسعد المرشدي إن “اجتماع القوى السياسية الشيعية بشأن دعم رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، من عدمه، لم يتوصل الى اي اتفاق”، مضيفا أن “هناك حوارات واجتماعات، ستجري خلال الساعات والايام المقبلة”.

وعزا المرشدي “عدم توصل القوى السياسية الشيعية لإتفاق، إلى الرفض القوي لتحالف الفتح وائتلاف دولة القانون، فهم يقولون رفضنا قطعي ولا رجعه فيه”، لافتا إلى أن “هناك دعم للزرفي، من قبل تحالف سائرون وائتلاف النصر”.

وتابع المرشدي “نحن في تيار الحكمة، ندعم اي اغلبية شيعية، ونسعى الى الوصول الى حلول ترضى كل الاطراف”.

وأمام الزرفي مهلة 30 يوماً لتقديم تشكيلته الوزارية إلى البرلمان لمنحها الثقة، إلا أن مهمته لن تكون يسيرة لأنه يواجه رفضاً من قوى شيعية بارزة مقربة من إيران على رأسها ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.

من جانبه طالب النائب عن كتلة بدر النيابية كريم عليوي اعضاء مجلس النواب بجمع تواقيع لإقالة رئيس الجمهورية برهم صالح.

وقال عليوي ، “أطالب اخوتي وزملائي أعضاء مجلس النواب أن يساندوني في جمع التواقيع النيابية للتصويت على اقالة رئيس الجمهورية الذي خرق الدستور اكثر من مرة بدوافع غير معلومة”.

وأضاف “لا نستطع ان نتهمه (رئيس الجمهورية) بالتآمر او غيره”، موضحا ان “رئيس الجمهورية هدد المجتمع الاهلي من خلال ترشيحه شخصية عليها ملفات فساد كبيرة وجدلية ولا تصلح ان تكون محل ثقة إلى الشارع العراقي ومنافية للمواصفات التي طرحتها المرجعية”، في إشارة إلى عدنان الزرفي.