مستشار حكومي: العراق سيحافظ على صادراته النفطية بعد تخفيض مليوني

أكد مستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، الثلاثاء، أن وزارة النفط ستعمل دراسة لتخفيض الإنتاج النفطي، لكنه أشار إلى أن العراق سيحافظ على صادراته النفطية بعد التخفيض.
وقال صالح إن “تخفيض الإنتاج سيكون على عدة مراحل أولها بتخفيض مليون برميل لمدة شهرين، الا ان العراق سيحافظ على صادراته النفطية بعد هذا التخفيض”.
وأضاف أن “تخفيض سيكون نسبة وتناسباً حسب دراسة ستعد من قبل وزارة النفط لتخفيض الإنتاج النفطي، كما أن الإقليم جزء من العراق وسيشمل بالتخفيض وفق دراسة الوزارة”.
وأوضح صالح، أن “العراق سيخفض من الإنتاج النفطي بالنسبة 22%”، مبينا أن “التخفيض بشكل عام هو يمثل 15% من الإنتاج العالمي للنفط”.
وقال ثامر الغضبان وزير النفط العراقي (نائب رئيس مجلس الوزراء)، الإثنين، إن بلاده ستخفض ما معدله 1.06 مليون برميل نفط يومياً، وفقا لاتفاق “أوبك+” الأخير.
وأضاف الغضبان، أن “الدول اتفقت على خفض 23 بالمئة من صادراتها النفطية، وهذا يمثل بالنسبة للعراق 1.06 مليون برميل نفط يومياً، بما فيها صادرات إقليم كوردستان”، وفق ما نقلت عنه الأناضول.
وأعلنت عدة دول نفطية في تحالف (أوبك+)، الأحد، عن إتمام اتفاق لأكبر خفض تاريخي مدروس لإنتاج النفط الخام بواقع 10 ملايين برميل يوميا، يتحمل منها التحالف 9.7 ملايين برميل يوميا.
ويتضمن الاتفاق خفض إنتاج النفط من جانب التحالف بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا، و300 ألف برميل يوميا قالت شركات نفط أمريكية أنها ستخفضها من جانبها.
الـ 300 ألف برميل حصة شركات أمريكية، كان يفترض أن تكون من نصيب المكسيك التي رفضت قرار التحالف بخفض إنتاجها 400 ألف برميل يوميا، وأكدت أنها ستخفض إنتاجها بمقدار 100 ألف برميل يوميا.
ويبدأ قرار الخفض اعتبارا من مطلع مايو/ أيار القادم ولمدة شهرين متواصلين، يتبعه اتفاق آخر بتقليص خفض الإنتاج إلى 8 ملايين برميل يوميا حتى نهاية 2020.
ويبدأ تنفيذ خفض ثالث في الإنتاج، بمقدار 6 ملايين برميل يوميا، أي أقل بمليوني برميل مقارنة مع الاتفاق السابق له، يبدأ مطلع 2021 حتى أبريل/ نيسان 2022.