اخبار اقتصادية
العراق و5 دول خليجية تصدر موقفاً موحداً بشأن اتفاق “أوبك+”
أعلن العراق وخمس دول خليجية يوم الجمعة التزامها باتفاق خفض الإنتاج المعروف باسم اتفاق مجموعة “أوبك+”.
وقالت وزارة النفط العراقية في بيان انه “جرى اتصال هاتفي مشترك، اليوم، بين وزراء النفط كل من العراق والسعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين وعمان والكويت والذين استعرضوا التطورات الأخيرة في أسواق البترول العالمية، واستمرار الانتعاش في الاقتصاد العالمي وفي الطلب على البترول، كما بحثوا التقدم الذي تم إحرازه باتجاه إعادة التوازن إلى السوق البترولية”.
واضافت الوزارة “انه في ختام الاتصال اصدروا بيان مشترك اكدوا فيه التزامهم التام مجددا باتفاق أوبك بلس، وأهمية تحقيق جميع الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس، مستويات الإنتاج المُستهدفة لها، من أجل تسريع إعادة التوازن إلى سوق البترول العالمية”.
وتابعت انه “على الدول التي زاد إنتاجها عن النسب المُقررة لها، في شهور ايار وحزيران وتموز ان تقوم بالتعويض عن تلك الكميات”، مبينين ان “الالتزام الكامل باتفاق أوبك بلس، وبنظام التعويض، سيسرع انتعاش سوق البترول العالمية، لما فيه صالح منتجي البترول ومستهلكيه، وصناعة الطاقة، والاقتصاد العالمي ككل”.
وكان وزير النفط العراقي قد اكد لنظيره السعودية في مكالمة هاتفية صباح هذا اليوم الجمعة عن التزامه الكامل بتخفيضات تصل الى مليون و250 الف برميل يوميا لشهري تموز وايلول.
وفي نيسان الماضي، توصّلت أوبك+ إلى اتّفاق بتخفيض إمدادات النفط لمدّة عامين، بهدف ضبط أسواق النفط، الذي انهارت أسعاره جراء تراجع الطلب في تفشّي جائحة فيروس كورونا المستجدّ، قضى الاتّفاق بتخفيض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميًا خلال شهري مايو ويونيو، على أن يجري تخفيض ما إجماليه 7.7 مليون برميل يوميًا في النصف الثاني من العام.
بعد الاتّفاق، أكّد العراق التزامه بتنفيذ الاتّفاق، متعهّدًا بخفض إنتاجه مليون برميل يوميًا، أو واحدًا بالمئة من الإمدادات العالمية، وهي النسبة التي قال موقع “تقرير النفط العراقي”، إنّه لم يلتزم بها.
والعراق هو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظّمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، ويصدّر عادة قرابة 3,5 مليون برميل يوميًا. وتعتمد على عائدات النفط أكثر من 90% من موازنة الدولة، التي بلغت 112 مليار دولار في 2019