سياسي يكشف عن انسحابات وتوجه السنة نحو تحالف “بعيد عن الضغوطات الايرانية”

كشف البرلماني السابق عن تحالف القوى السنية رعد الدهلكي، اليوم السبت، عن وجود توجه لدى قوى سنية بالذهاب نحو كتلة “سائرون” بزعامة مقتدى الصدر، والقوى المتحالفة معها.

وقال الدهلكي انه “تقرر التوجه مع محور سائرون للتحالف معهم”، مبيناً “نحن منفتحون على باقي الكتل التي تؤمن بالمشروع الوطني بعيداً عن المحور الايراني وضغوطاته”.

وأضاف ان “هناك نواباً من المحور الوطني اكدوا انسحابهم منه وانضمامهم معنا”، مبينا ان “يوم الاثنين المقبل سيكون هنالك اجتماعاً للكتلة الوطنية وكل من التحق بهم، وسيكون العدد واضحاً للاعلان عنه”.

وأكد النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، يوم الخميس الماضي، أن تحالف الفتح، بقيادة هادي العامري، والحزبين الكورديين الرئيسين، هما الاقرب لائتلافه لتشكيل “الكتلة الاكبر”.

وقال البعيجي في بيان له انه “وبالرغم من كل الضغوط الخارجية على بعض الاطراف او الجهات السياسية من اجل تشكيل الحكومة المقبلة الا ان ائتلاف دولة القانون ومن يؤمن بمشروعنا لن يسمح بان يكون هناك اي تاثير على تشكيل الحكومة ويجب ان تشكل بأيد عراقية بحتة”.

وأضاف ان “ائتلاف دولة القانون هو الاقرب لتشكيل الكتلة الاكبر داخل مجلس النواب من خلال التفاهمات والتوافقات بين اغلب القوى السياسية التي تؤمن بمشروع الاغلبية السياسية بعيدا عن التوافق او الشراكة التي دمرت البلد ونخرت جسد الدولة طيلة السنوات السابقة”.

وتابع ان “تحالف الفتح والحزبين الكورديين وبعض القوى السياسية الاخرى هم الاقرب وهناك تفاهمات عالية المستوى بيننا لاعلان الكتلة الاكبر التي من المؤمل ان يتم الاعلان عنها بعد عطلة العيد بعد ان صادقت المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات”.