مجلس الرقابة الشعبية يدعو لتوفير الخدمات ويستنكر الأعمال التخريبية التي شهدتها البصرة

دعا مجلس الرقابة الشعبية في البصرة، الاثنين، المسؤولين في المحافظة الى بذل جهود مكثفة لتوفير الخدمات وتخليص المحافظة من أزماتها ، فيما استنكر الأعمال التخريبية التي شهدتها المحافظة.

وقال رئيس المجلس النائب السابق الشيخ منصور التميمي إن ” التظاهرات التي تنادي بالحقوق المسلوبة من جراء الفساد الإداري والإهمال والتقصير الحكومي هي وسيلة مؤثرة من وسائل الضغط الشعبي لتحقيق الإصلاح وتخليص البصرة من أزماتها، والدستور العراقي كفل للمواطنين حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي، ومجلس الرقابة الشعبية كان ومازال من الداعمين والمؤيدين لهذا النوع من التظاهرات، إلا أن التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها المحافظة في الآونة الأخيرة انحرفت عن مسارها كثيراً، وتم اختطافها من قبل مندسين يتبنون أجندات خبيثة”،

واضاف التميمي أن “ما حصل هو إحراق مؤسسات عامة هي جزء من ممتلكات الشعب، ومنها ديوان المحافظة، وبهذا الفعل الاجرامي تخلص فاسدون من أدلة كانت تدينهم بنهب المال العام، كما امتدت أيادي المخربين الى القنصلية الإيرانية وأضرمت فيها النار حقداً وعدواناً، وما لا يقل فداحة من ذلك هو التعدي على مقار ومكاتب الحشد الشعبي، إضافة الى مستشفى جعفر الطيار التخصصي لتأهيل جرحى الحشد، والذي تم اقتحامه والعبث بموجوداته والتجاوز على الراقدين والعاملين فيه”.

واشار التميمي الى أن “مجلس الرقابة الشعبية يستنكر بشدة هذه الأعمال التخريبية، ويدعو الأجهزة الأمنية الى التحقيق فيها بجدية وإلقاء القبض على مرتكبيها”، مضيفاً أن “على المسؤولين المحليين في البصرة أن يضعوا مصالح المحافظة وحقوق أهلها نصب أعينهم، وأن لا يدخروا جهداً في سبيل تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل وتنظيم شؤون المحافظة، ولا نرجو كثيراً ولا قليلاً من الحكومة المركزية برئاسة حيدر العبادي لأنه لا يريد الوفاء للبصرة وأهلها”.