الاخبار العربية والعالمية
القنصلية الامريكية تنفي صلتها باحداث البصرة وتصف التصريحات ضدها بالمظللة
نفت القنصلية الامريكية في البصرة في بيان لها صحة الانباء التي وصفتها بالمفبركة التي تتعلق بالانشطة والفعاليات التي تنظمها واستغلالها لشن حملة اساءة وتضليل الرأي العام.
وقالت القنصلية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك حيث اشارت بالنص الى انه “تداولت وسائل الاعلام المختلفة في الاونة الاخيرة الكثير من الاخبار المفبركة والتي لا تمت للحقيقة بصلة حول القنصل العام الامريكي في البصرة تيمي ديفيس بالاضافة الى الذين قاموا بالاتصال بالقنصلية الامريكية في البصرة على حد سواء”.
واضاف “لقد كنا ولسنوات عدة نقوم بنشر صور وتفاصيل لمختلف الفعاليات واللقاءات التي تضطلع بها القنصلية كجزء من جهودها في عكس شفافية العمل مع المجتمع في جنوب العراق”.
وتابع “انه لمن المشين ان يتم اساءة استخدام هذه الصور من قبل من وصفهم البيان بعديمي الضمير واستغلالها لشن حملة اساءة الى هؤلاء الاشخاص وتظليل الراي العام”.
واستدرك البيان بالقول “نرجو التأكد من صحة المصدر ومدى مصداقيته والمصلحة التي يجنيها من تأليف هكذا روايات مفبركة”.
وختم البيان بالقول “ان الولايات المتحدة الامريكية تقف جنبا الى جنب معكم في ايجاد حل للمسائل الحالية والتي تشكل عبئا على الشعب العراقي” والحقه بهاشتاك (#تاكد من المصدر).
وكانت مناشدة قد اطلقها عدد من الناشطين المدنيين وخصوصا النساء ممن تداولت صورهم مع القنصل الامريكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بضرورة حمايتهم بعد اتهامهم بما جرى من احداث (حرق وتدمير) رافقت التظاهرات في المحافظة نافين في ذات الوقت صلتهم بها مؤكدين ان عملهم يقتصر على المجال المدني وما يتضمنه من لقاءات بممثلي الدول والمنظمات الدولية وفق سياقات العمل المتبعة والتي كفلها القانون العراقي.
واطلق مسؤولون سلسلة تصريحات تتهم القنصلية الامريكية في البصرة وعدد من الشخصيات المحلية بالوقوف وراء احداث البصرة التي تسارعت مطلع ايلول الجاري والتي رافقها اعمال حرق لديوان المحافظة ومجلسها ومديرية البلديات والقنصلية الايرانية وعددا من مقار الاحزاب السياسية فضلا عن مقر هيئة الحشد الشعبي ومنازل مسؤولين محليين ووزاريين