متظاهرو ميسان يشيدون بدور القوات الأمنية ويؤكدون : هم أخوة وسند لنا

سجى اللامي |ميسان

اشاد عدد من متظاهري ميسان ، يوم الأثنين ، عن سعادتهم بالجهود التي تبذلها القوات الأمنية في حماية ساحة التظاهر، فيما دعوا إلى اقرار قانون الأنتخابات بأسرع وقت ممكن

وذكر المتظاهر، حيدر الشمري ” لمراسل وكالة الحدث الأخبارية ” اننا نشكر القوات الأمنية على تعاونها معنا حيث بلغ التعاون معهم إلى مرحلة الجيد جدا”، لافتا إلى أن ” هناك مماطلة من قبل الحكومة المركزية في اقرار مطالب المتظاهرين خاصة فيما يتعلق بقانون الانتخابات”.
وبين، أن ” على الحكومة المركزية أن تستجيب لمطالب المتظاهرين بأسرع وقت ولا يراهنوا أكثر على صبر المنتفضين ويجب أن تكون كابينته المقبلة غير فاسدة ولا تنتمي إلى نظام المحاصصة “.

وتابع الشمري، أن” المتظاهر العراقي وخاصة الميساني لا يخشى اي عمليات ترهيب يتعرض لها”، مؤكدا أن”ساحة التظاهر في المحافظة شهدت عودة لاصحاب المواكب خلال الأيام الماضية أكثر من السابق “.

بدوره قال مصدر أمني، ” لمراسل وكالة الحدث الأخبارية ” أن الأجهزة الأمنية متعاونة بشكل كبير مع المتظاهرين، وهذا التعاون اثمر العديد من العلاقات الطيبة بين الطرفين “، مشيرا إلى أن” المشاكل التي تحصل داخل ساحات التظاهر يتم حلها داخليا في الساحة بالتعاون مع الخيرين”.

من جانبه، ذكر المتظاهر، مهند علي، ” لمراسل وكالة الحدث الأخبارية ” منذ أكثر من خمسة أشهر نحن نتظاهر في هذه الساحة للمطالبة بطرد الطبقة الفاسدة، والتي تهيمن على السلطة منذ أكثر من ١٧ سنة”، مضيفا أن ” هذه الفئة قامت بسرقة الدرجات الوظيفية، من خلال حصرها بيد الأحزاب فقط وهي زمرة فاسدة “.

وأكد علي انه ” ورفاقه لن يتراجعوا عن التظاهرات حتى تحقيق المطالب التي خرجوا من أجلها”.

وأضاف، أن” ساحة الاعتصام تحوي التنسيقيات التي تعمل على تنظيم عملية التظاهرات “، مشيرا أن” الصفحات التي تحاول تسقيط التظاهرات هي تتبع او تمثل جهات خارجية مشبوهة “.

الى ذلك، تحدث المتظاهر سالم فرج،” لمراسل وكالة الحدث الأخبارية ” نحن مستمرون بالتظاهرات وهي تحتاج إلى التضحيات من اجل الوصول إلى هدفها “، منوها إلى أن” المتظاهرين والقوات الأمنية جسد واحد ولن نسمح لاحد التدخل فيما بيننا لزعزعة الاستقرار الأمني في ميسان “.

وتابع أن” تواجد النساء في التظاهر يمثل عملية دعم لنا كرجال”، مضيفا أن ” التبرع داخل ساحات الاعتصام يأتي من قبل المواطنين المتواجدين داخل الساحات وبعض البيوت “.

وبين، أن” المشاكل التي تحصل داخل الساحة يتم تلافيها من قبل شيوخ العشائر والرجال الخيرين في الساحة”.