الاخبار المحلية
رئيس تجمع أعيان الجنوب: الحكومة المركزية تعاقب البصرة ووعود عبد المهدي فارغة
{ أتهم رئيس تجمع أعيان الجنوب في محافظة البصرة، الشيخ محمد الزيداوي، الحكومة المركزية “بمعاقبة المحافظة”.
وقال الزيداوي ان “البصرة كانت ومازالت سلة العراق الاقتصادية”، مشيرا الى انه” بسبب وجود شخصيات غير قادرة على التحلي بالولاء الوطني والمهني فقد ظلمت البصرة”.
وأضاف، ان “الوعود التي قطعتها الحكومات السابقة واللاحقة ليست جديدة على الواقع”، مبيناً ان” الحكومة المركزية تعاقب الشعب البصري” حسب قوله.
وأشار الزيداوي الى ان “البصرة اذا كانت من ضمن العراق فحكومة عادل عبد المهدي هي من أطلقت الوعود، منها الدرجات الوظيفية لتشغيل عاطلي البصرة”، عادا إياها بـ “الوعود فارغة”.
وأستدرك بالقول “لكننا قادمون على التغيير فالبصرة تأن بسبب الوعود الكاذبة من بغداد، واخفيت عنا حقائق بان الوعود تحرم من بغداد”، منوها الى ان” البصرة ضحية الصراعات السياسية والوعود الكاذبة”.
وزاد” احد النواب قام بابتزاز احد ممثلي الشركات النفطية، ولا نعلم ماجرى في الأموال التي وضعت للبصرة {4} ترليونات دينار، وتم إيصال كافة المعلومات لرؤساء الكتل”، منوها الى ان” السيارات المخصصة للمحافظة ذهبت الى الكليات الاهلية دون معرفة الأسباب”.
وقال ان “90% من الاموال المخصصة لتنمية البصرة تذهب للفساد و10% للمشروع” مبينا ان “أغلب نواب البصرة يشبهون {ريمونت كونترول} يتحكم بهم رئيس الكتلة ومعظمهم يقولون ما لايفعلون فالمحافظة تحتاج الى وقفة جادة من رؤساء الكتل السياسية”.
وأستطرد “البصرة حاليا محرومة من ابسط الحقوق منها قضية الكهرباء المتردية والتي صرفت عليها اكثر من 106 ملايين دولار” مؤكدا ان “البصرة تتعرض الى مؤامرات خارجية وداخلية وهي أسيرة ومرهونة لهوى رؤساء الكتل والمتنفذين”.
وأوضح رئيس تجمع أعيان الجنوب في محافظة البصرة، الشيخ محمد الزيداوي ان “بعض الفصائل المسلحة في البصرة لها كلمة ودول القريبة أيضا لها كلمة ووسط هذا بات نسبة أمراض السرطان وصل الى رقم لا يستهان به والامراض تنتشر بسبب الفقر” مشيرا الى ان “البصرة تستخدم للي الأذرع وتحطيم اقتصادها” مؤكداً ان “بعض الفصائل متورطة بقصف الشركات النفطية لتصفية حسابات”.
ونوه الى “أننا سنستمر بالتظاهرات حتى تحقيق كافة المطالب وندائي لعبد المهدي بايفاء الوعود واجراء انتخابات المحافظات ومحاسبة المسؤولين على الأموال التي زهقت وجعل البصرة مدينة اقتصادية” نافياً “وجود مندسين إطلاقاً بين المتظاهرين وان كان هناك فهم يعودون لبعض الكتل”.